الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ترامب يتوعد بضرر كبير لمن هاجم قواته في سوريا
-
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن هجوم تدمر (الذي تعرضت له قوات أميركية وسورية قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، أمس السبت)، لن يمر دون رد.
يتوعد بضرر كبير
وأضاف متوعداً بأنه سيتم إلحاق ضرر كبير بمن هاجموا القوات الأميركية في سوريا.
كما أكد خلال كلمة له من البيت الأبيض، أن الحكومة السورية قاتلت إلى جانب القوات الأميركية لردع الهجوم.
وقال: "في سوريا، تعرضنا لهجوم، وقُتل ثلاثة من أبطالنا على يد عناصر شريرة، وليس على يد الحكومة السورية. بل كان تنظيم داعش. لقد قاتلت الحكومة السورية إلى جانبنا، وكذلك الرئيس الجديد. أود فقط أن أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا. كما أُصيب ثلاثة آخرون، اثنان منهم غادرا المستشفى، والثالث في حالة جيدة، لكننا فقدنا ثلاثة. لقد كان يوماً عصيباً".
جاء هذا بعدما شدد مبعوث أميركا إلى سوريا، توماس براك، اليوم الأحد، على أن هجوم تدمر يؤكد استمرار خطر داعش على سوريا والعالم.
وأضاف في تغريدة عبر X، أن الخطة الأميركية تعتمد على تمكين سوريا من ملاحقة داعش بدعم أميركي عملياتي محدود.
كما تابع أن هجمات داعش تأتي رداً على ضغوط متواصلة من سوريا بدعم أميركي.
كذلك لفت إلى أن الوجود العسكري المحدود بسوريا يساهم بحماية أميركا من تهديدات أكبر، معلناً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يسمح بمرور هجوم تدمر دون رد.
بالتزامن، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني أكد لنظيره الأميركي ماركو روبيو في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، أن هجوم تدمر محاولة لزعزعة العلاقات.
وأضافت في بيان، أن روبيو اعتبر أن هجوم تدمر تحدٍّ جديد في إطار مكافحة الإرهاب، وأكد للشيباني أهمية العمل مع سوريا لتعزيز مكافحة الإرهاب.
كما تابعت الخارجية السورية أن وزير الخارجية الأميركي أكد استمرار دعم أميركا للحكومة السورية.
"هجوم إرهابي"
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان توعد بالرد على الهجوم، وقال إن الهجوم وقع في منطقة وصفها بأنها "شديدة الخطورة" ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.
بينما أكدت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط "سنتكوم" مقتل منفذ الهجوم وجنديين أميركيين، بالإضافة إلى مترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد داعش.
من جهتها، أدانت دمشق الهجوم، ووصفته بأنه "إرهابي"، وقدمت تعازيها للحكومة والشعب الأميركيين.
يذكر أن دمشق كانت انضمت رسمياً إلى التحالف الدولي، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش.
الأكثر قراءة